كانت طفلة بالاسى مرسومة,,
وكان نفسها من الامان مهجورة,,
قلبها قد بات في حيرة مصنوعة,,
ومعالم الحزن على وجهها قد بدت كالصورة...
قد اعياها البرد القبيح,,
ونور الشوارع والمصابيح ,,
قد طلت على وجهها الجريح...
فاذا بالهموم اعتلت محياها الصغير,
وكانها غرقت في بحر من الشرود كبير,,
توسدت الارض المبللة بمياه المطر,,
والناس نيام في بيوتها والسمر,,
في بعض البيوت قد اطل واسر,,
روحها الجريحة من الوحدة الاليمة
فرايت جرحها اتسع ونزف اماني البشر
شعرها انسدل على كتفها المثقل بالهموم
وقد فقد لونه المعهود,,,,
واعتلت جبينها الصغير الغموم,,
وقد اذبلت لون شفتيها اسواط الريح المؤلمة
وعينيها حزينة بالدموع غريقة..
لا تجد الماوى ولا العائلة,,
تحث عن كسرة خبز في دنيا غادرة,,
فلم تجد ونامت جائعة.,,,
وطلع الصباح والهبت خديها الشمس الساطعة,,
ومرت عليها الناس عابرة,,
ولكنها لم تحرك ساكن,,
اجل ماتت
والاتسمت على وجهها ابتاسمة الوداع
ووجهها قد شابه بقايا صراع