كانت هي على الاطلال تبكي,,
فجائها طائر الظلام ينعي,,
يزف خبر وفاة الالام يحكي,,
عن يوم كانت فيه الاقدار تشكي,,
من غدز زمان ملأه الحقد الابدي........
فقالت لم تضحك قد كان هو عبقي!!
وليس بالالام بل هو للايام عطري,,
ان كان الزمان- كما تقول- قد غدر بك وجلست تبكي,,
ثم فرحت لموته فافرح اذا لموتي ,,
فقد حان لحــــــــدي!!!!
وان كانت ذكرياتك قد ملاها الحزن والالم,,
فان ذكرياتي لم تعرف الا الامل...
فلتفرح وحدك لموته...فلست من يفرح لموت محبوبه الوردي..
فاستحى طائر كان للزمان كاره,,
وجلس يبكي ويشكي حاله,,
وقال سأمت ظلام ليل حالك,
قد ملأ بكل انواع المهالك....
ثم نظر الي وجهها الذي لم يعرف الا التفائل
وقال في تسائل؟؟؟؟
كيف تستطيعين الصمود وقد اهلكتك المكاره
وكيف تصبرين على كل تلك المصائب
وارتسمت على وجههه علامات الاستعجاب..
فقالت وقد فاضت عينيها بالاحلام
قلبي لم يعرف قط كرها للايام
حتى وان غلبتني يوما الاحزان
فايماني بربي يلغي كل الاوهام
ويشفي جراحا قد خلفها الزمان,,,
فقال وقد ملاه الاعجاب ولكن اخفاه في اظطراب
مازلت على رايي فالزمان غدار,,
ولن اقبل بتغيير فكري المختار
ثم استدار,,
وفرد جناحيه في اوهام انتصار..
وحلق وصمم على ان يبقى طائر للظلام
والا يتخلص قلبه من احزانه الصماء..
((همسة))
(الى كل عنيد لا تهرب من المناقشة ولا تقفل باب الدخول الي افكارك فربما
تكون مخطئ فلم التمادي في الخطئ ولتزن الامور بعقلك لتصل الى الصواب
والا ستكون مثل طائر الظلام الذي لن يرى النور ابداااااااا)
بقلمي
همس المحيط