وقفت هنا على صفحات النور,,
في جو وجدته يختال بالزهور,
على اريكة تحلق مثل النسور..
لاجد نفسي فوقها ضائعة.. تائهة وحيدة.. غريبة
ارى السماء وكانها سرداب من زرقة محرقة ,, بالشمس تنير
وفي الليل تغيب..
نظرت..ونظرت واطحت بنظري هنا. وهناك
والان... وجدت ما اكتب وجدت ملامح وجهي الباهتة
مرسومة بالغيوم في سماء النور تختال في غرور
تقلب الاوجاع بكل قسوة وشدة
وحينما اطلت النظر احسست بالم
وبت انظر فوجدت جرح مشاعري اتسع ونزف ونزف في الم
وفي لهفة عزف الحمام النغم
فنظرت من بعيد.....
اوليس هناك من يضمد جرحي العميق ويمسح دمعي
أ كتب علي ان اعيش وحيدة؟؟!!
ثم احسست بحرارة الشمس على خدي فتذكرت قبلة امي الحبيبة وقلت..
ياليت الزمن يعود.. ياليت الذكريات تعود..
فاحسست بخرقة الهبت قلبي..احرقت مشاعري..دمرت نفسي
كدت اجن واضرب
وصرت اصرخ واصرخ من الالم الم القلب
وجاء صوت من بعيد
الن تستيقظي..فاطلت السمع ليس بالغريب هذا الصوت
هذا الصوت الحنون .. اعرفه.. نعم اعرفه
فاذا به صوت امي وقد جاءت توقظني بعد ان استغرقت في نومي وحلمي
بجانب ذكرياتي التي اودعتها صندوق النسيان
فحمدت الله انه حلم وقمت استكمل يومي
بقلمي
همس المحيط