سمعت صوتا من غيوم السماء,,
فنظرت في عجالة واستعجاب,,
فوجدت البرق قد اطل وانار,,
ووقف وقفة شموخ وانتصار,,
فعجبت من امره وقلبي بات محتار...
فعلم اني هناك استرق النظر من شرفة الاستهزاء,,
فاذا به اغتاظ فلم يتعود الاحتقار,,
ونظر بعينين حمراوين وملاه الاستنكار..
فاشحت بنظري عنه , بعد نظره عتاب على غروره المختار,,
فسمعت صوت الغضب وقد اشتد وثار..
فلم اتمالك نفسي.. واعدت النظر فوجدته وقد تالم من الفشل في اختراق قلبي الساكن,,
فرمقته بنظره قاسية وملامح وجهي جامدة,,
فاذعن واعتذر عن ازعاجه سكنتي.
وقال... انت يا من تقفين هناك,,
قلبك مثل الاشجار,, صامد في قلب الاعصار
اعصار خوف وغدر وكبرياء..
فشكرته وقد استحسنت المديح
فسار وغاب....
بعدها رايت اسراب الغربان,,
وقد عششت على اسطح بيوت الانسان,,
فعلمت انه لم يعد لي مكان,,
فدخلت..واغلقت شرفة الاحزان....
بقلمي
همس المحيط